تصميم وتنسيق الحدائق
يعتبر فن تصميم وتنسيق الحدائق أحد الفنون التطبيقية الجميلة التي تعمل على تخطيط الأرض وتقسيمها إلى وحدات ( هندسية متناظرة أو طبيعية غير متناظرة أو هما معاً ) ثم زراعتها بمختلف الأنواع النباتية ( أشجار، شجيرات، متسلقات، عشبيات مزهرة، .. إلخ ) كي تنتفع بها الإنسان نفسياً وصحياً، حيث تبعث في نفسه الهدوء والراحة والمتعة والإحساس بالجمال، في الوقت الذي تنقي فيه الجو من الملوثات وتقلل الضوضاء وترفع الرطوبة وتعدل من الحرارة وتوفر الظل فينعم الإنسان بموفور الصحة وتمام العافية وكأنه يحيا في جو شبه مكيف.إن تنسيق الحدائق ليس فناً فقط، بل هو فن وعلم ومهارة، ومن ثم يجب أن يتوفر في مصمم الحديقة بالإضافة إلى مواهب الفنان ومهارته وتفكيره، حب غريزي للطبيعة وخيال خصب يرى من خلاله الصورة التي ستكون عليها الحديقة بعد عدة سنوات، وذلك عندما تصل أشجارها وشجيراتها ومتسلقاتها إلى حجمها وشكلها النهائي.
إضافة إلى ما سبق، يجب أن يكون لدى المصمم دراية بعلوم الرسم والتصميم الهندسي والزراعة، ومعرفة تامة بنباتات الزينة ( خاصة بطبيعة نموها وإزهارها من عدمه وصلاحيتها للمكان الذي ستزرع فيه ومناسبتها للغرض الذي ستزرع من أجله ) حتى لا يوضع نبات في غير موضعه الصحيح فيصبح التصميم نشاز.
ويطلق إصطلاح Landscape على عملية تخطيط وتنسيق أي مكان يراد تجميله ويندرج تحت هذا الاصطلاح 3 اصطلاحات فرعية: