الحدائق الريفية

rural-garden

الحدائق الريفية

وهي التي تقام حول المنازل والفيلات في القرى والعزب والنجوع، وهي عادة كبيرة المساحة مقارنة بمساحة الحدائق المنزلية بالمدن، لذا يفضل تصميمها على الطراز الطبيعي لأنه يتفق مع المظاهر الطبيعية في البيئة المحيطة، ولأنه الأكثر ملائمة لظروف الحياة الطبيعية البسيطة في الأرياف، إلا أن ذلك لا يمنع من تصميمها على الطراز الهندسي ليتفق مع طراز المنزل، خاصة إذا كان كلاسيكياً، أو لصغر مساحتها مثلاً.

تشتمل الحديقة في الأرياف كما في المدينة على جزء أمامي صغير المساحة وجزء خلفي كبير المساحة يجب أن تتوفر فيه العزلة، لكنه كثيراً ما يشتمل على جزء مخصص لزراعة أشجار الفاكهة ونباتات الخضر ومكان لتربية الدواجن والطيور.

الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء الحديقة الريفية

  1. تقليل الأتربة وعدم وصولها إلى المنزل والحديقة بتبليط الطرق والمشايات وإقامة مصدات الرياح بجانب السياج المانع المرتفع لغرض العزلة.
  2. الاستفادة من المناظر الطبيعية وإدخالها ضمن صورة الحديقة مثل: مجاري المياه الكبيرة - امتداد خضرة الحقول ومآذن المساجد 0 ثم الأفق البعيد خلف هذه المناظر بشكل يشعر بجمال الريف وهدوئه.
  3. إذا كانت الحديقة ستروى من القنوات فيراعى عندئذ أن يكون منسوب الطرق والمشايات مرتفعاً بمقدار 10 : 15 سم عن مستوى الحديقى ليسهل الري دون غمر الماء للطرق.
  4. نظراً لعدم توفر عمال صيانة في الأرياف معظم الوقت، فإنه يراعى زراعة المسطحات بناتات مستديمة الخضرة كالنجيل البلدي واليبيا - زراعة الأشجار والشجيرات والمتسلقات المزهرة بدلاً من زراعة الحوليات ( في أحواض الزهور ) شريطة تعاقب ظهور الوان أزهارها على مدار السنة، بينما يكثر من زراعة النباتات ذات الروائح العطرية لأنها مرغوبة في الأرياف.
  5. يفضل أن تكون أشجار الظل ذات أزهار جميلة اللون أيضاَ كالبوانسيانا والجكرندا وأبوالمكارم والكاسيانيدوذا.
  6. تخفى مباني المخازن وتربية المواشي وغيرها من المناظر غير المرغوبة بإقامة الأسيجة النباتية أو نمو بعض المتسلقات عليها.